ماذا اكتب وماذا أنثر في هذه المتصفحه .. وماذا ارجو..
فقد علا القلب حاجزا وبركانا مدمرا
واشعر من الصعوبة البوح بما يسكنه من فيضان
ولكني سأرتشف قهوتي واحاول الاعراب بما اختلجه
فقد بت مطعونا منكي
وباتت ذكرى أليمة تمرر حياتي وتجرحني
فقد مضيت عني بلا استئذان
غادرتني وذكراكي لاتزال باقيه..
لكنها تود اللحاق بك ..!
ليعود قلبي كما كان متحررا منكي ويفك قيده ويهرب
يهرب حيث الصفاء
يهرب الى من لايعرف للغدر عنوانا..
ولا للخيانه الا اسماً..
فقد تراءى لي طيف يدق اجراس قلبي الصامت العليل
مرحبا بك ايها الطيف الصافي
دع صفائك يحتضن صفائي
لنصبح انا وانت ذاتاً واحده
تعتلي عرش النقاء
ونرفرف انا وانت فوق السماء البيضاء
التي يعتريها الاخلاص والوفاء
ولاتعرف مصطلحاً للخداع
فأنا كما اذاقني زمني معنى الغدر..
اذاقك انت طعم الخيانه..
فلذلك انا وانت..
روحا واحده جمعها الألم
نبحث عن الحب .. الاخلاص ..الوفاء..
عن كل المعاني الصادقة الجلية
المتحررة من عتمة المشاعر وتزييف الاحاسيس
يااغلى ما سأملك..
اهديك اغلى ماكنت املك..
هذا قلبي بين يديكي
اما انا..
اكتفي ان اراك مشعا بالصفاء دوما
وحبك قريبا مني كخيالي
ونعوم هياماً..
ولايفرقنا غير..... الموت
ولكن فجأه..
افتحت عيني على حقيقه لاارجوها
وجدت ذاك الطيف طيفا فقط .. كخيال
فقد دق اجراس قلبي في عالم خيالي لاوجود له
لكن .. الى متى سأظل في حيرة وقلق ؟
كلما تشرق الشمس يولد أمل
وعندما يحين الظلام أظل كما انا ويموت ذاك الأمل
وكلما أمنّي نفسي بأن غدا أفضل
يأتي الغد وانا كما انا
وكلما ابحث عن الراحه والأمان
لاألبث قلائل الا بحال أسوء
أريد إستنشاق السعاده
والعبور لشاطئ الأمان
لاأريد السعادة بأكملها
أريد فقط جزءا منها
فيملأني الشعور بأنها كلما انبثقت الي قليلا
تأتي الرياح آخذه معها كل شئ..
ولم يبقى لدي غير.. حسرة وألم
لم أعد اشعر بروحي وذاتي
كلي وكل ماحولي ظلام
الاسبوع اصبح بنظري كيوما واحدا
لافرق بين ايامه عندي
فأيامي كلها متشابهه
على وتيرة واحدة
لم يفرقها عن بعضها غير مقدار العذاب
وكلما أرجى الصعود نحو الطمأنينة
تداهمني الحقيقة وتستنزف قواي
شئ ما بداخلي يريني من الدنيا ظلمتها فقط
وكلما اشعل النور تطفئه الظروف
ليس بيدي شئ
واظل كما انا
ان توقد شمعة خير لك من ان تلعن الظلام
وان تكون وحيدا فلا تلعن الوحدة
فالقمر رغم وحدته ينير الارض