دوماَ ترتحل روحي إلى ذلك المكان
..حيث يسكنه الأنين
..وصرخات عميقة من أهات الحنين
..يكسو المكان ظلمةً مخيفة
..أنها ظلمة حرمان السنين
..تنبت من حوله ذكرياتي القديمة
..حيث باتت أرواحها سجينه
..مع أحلامها الدفينة
..تقبع في باطنها أحاسيس قاتمة
..ترسم لي لوحة حزينة
..تسقط دموعها في نهر الألم
..حيث ترتوي مشاعري منه
..انه نفس المكان الذي أظل فيه وحدي
..مع غربتي اليتيمة
..وجراحي المقيمه
..هناك عشقي
..هناك ثواني حياتي
..فيها دمعي
..ومعاناتي
..حيث تتلاشى حروف الفرح
..قبل أن تصل إلى مكاني
..وتظل روحي سقيمة المعاني
..وتلوح على ملامحي أثار الشقاء
..تظل علامة
..مهما تغيرت حياتي
..تسكن نفس المكان
..انه
..معبد الأحزان